عند اللقاء، تقدمهم ألسنتهم ولا يشايعهم قلوبهم، لا يثبتون [1] بفناء فيرجون وَلا يثبتون عَلَى عداوة فيخافون!!! ولقد تواترت إلي كتبهم فصممت عَن ندائهم وألبست قلبي غطاء عَن ذكرهم يأسا منهم وإطراحا لهم، وإنما هم كما قَالَ علي رحمه اللَّه تَعَالَى: «إن أهملتم خضتم [2] وإن حوربتم خرتم، وإن اجتمع النَّاس عَلَى إمام طعنتم، وإن دعيتم إِلَى مشاقة أجبتم» !!! 20- وَقَالَ عَلِيّ بْن هاشم: إني سمعت زيدًا يقول: البراءة من أَبِي بكر وعمر، البراءة من علي [3] .