الْحُسَيْن بين يدي يزيد رأيته يبكي ويقول: ويلي على ابن مرجانة فعل/ 501/ أو 251/ أ/ اللَّه بِهِ كَذَا، أما والله لو كانت بينه وبينه رحم مَا فعل هَذَا.
85- حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَةَ، عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ الضَّبِّيِّ:
عَنِ ابْنِ أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ ابْنَ عُمَرَ عَنْ دَمِ الْبَعُوضِ يُصِيبُ الْمُحْرِمَ؟ فَقَالَ لَهُ: مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟ قال: أنا (رجل) من أهل العراق.
فقال: وا عجبا مِنْ قَوْمٍ يَسْأَلُونَ عَنْ دَمِ الْبَعُوضِ وَقَدْ سفكوا دم ابن بنت نبيهم؟!! 86- وحدثني أبو خيثمة، حدثنا وهب بن جرير، عن أَبِيهِ [1] قَالَ:
بعث ابْن زياد عمر بْن سعد عَلَى جيش وبعث مَعَهُ شمر بْن ذي الجوشن وَقَالَ لَهُ: اذهب مَعَهُ فَإِن قتل الْحُسَيْن والا فاقتله وأنت عَلَى النَّاس. فلقوه فِي تسعة عشر من أَهْل بيته فقال (لهم الحسين) : يَا أَهْل الْكُوفَةِ كتبتم إلي فِي القدوم ثُمَّ صنعتم مَا أرى؟ فأنا أنزل عَلَى حكم يزيد؟ قَالُوا: انزل عَلَى حكم الأمير. قَالَ: مَا كنت لأنزل عَلَى حكم ابْن مرجانة. وقاتل (عليه السلام) ومن معه حتى قتلوا. فقال الشاعر:
فأي رزيّة عدلت حسينا ... غداة سطت بِهِ كفا سنان
87- وحدثنا عمر بن شبة، حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري حدثنا عاصم بْن قرهد:
عَن أَبِي بكر الهذلي عَن الحسن أنه لما قتل الْحُسَيْن بكى حتى اختلج جنباه