مررت عَلَى أبيات آل مُحَمَّد ... فألفيتها [1] أمثالها يوم حلت
74- وَقَالَ أَبُو دهبل [2] الجمحي:
يبيت السكارى من أمية نوما ... وبالطف قتلى مَا ينام حميمها [3]
75- وقالت زينب بنت عقيل ترثي قتلى أَهْل الطف وخرجت تنوح بالبقيع:
ماذا تقولون إن قَالَ النَّبِيّ لكم ... ماذا فعلتم وأنتم آخر الأمم
بأهل بيتي وأنصاري أما لكم ... عهد كريم أما توفون بالذمم
ذريتي/ 499/ وبنو عمي بمضيعة ... منهم أسارى وقتلى ضرجوا بدم
مَا كَانَ ذاك جزائي إذ نصحتكم ... أن تخلفوني بسوء في ذوي رحم
فكان [4] أبو الأسود الدؤلي يقول: «رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ» (23/ الأعراف: 7) .
وكانت زينب هَذِهِ عند عَلِيّ بْن يزيد بْن ركانة من بني المطلب بْن عبد مناف، فولدت لَهُ ولدا، منهم عبدة ولدت وهب بْن وهب أبا البختري القاضي.
76- وَقَالَ المغيرة بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب: