دسرًا وهبرته بالسيف هبرًا [1] فَقَالَ الحجاج: لا يجتمعان فِي الجنة والله أبدًا!!! وَقَالَ: ادفعوا إِلَيْهِ خمس مائة درهم. فلما خرج قَالَ: لا تعطوه شَيْئًا.

قَالَ: وَكَانَ الْحُسَيْن يوم قتل ابْن ثمان وخمسين سنة، وذلك فِي سنة إحدى وستين يوم عاشوراء () .

68- وَقَالَ الواقدي: قتل الحسين شمر بن ذي الجوشن وقد فصل خضاب لحيته وَكَانَ يخضب بسواد.

وأوطأه شمر فرسه وذلك في يوم عاشوراء سنة إحدى وستين وَهُوَ ابْن ثمان وخمسين سنة. ويقال: ابْن ست وخمسين.

69- وَقَالَ الْكَلْبِيّ: ولد الحسن فِي سنة ثلاث من الهجرة، والحسين في سنة أربع.

قال: فبعث يزيد رأسه إِلَى الْمَدِينَة، فنصب عَلَى خشبة ثُمَّ رد إِلَى دمشق فدفن فِي حائط بِهَا. ويقال (دفن) في دار الإمارة. ويقال: (دفن) فِي المقبرة.

70- حَدَّثَنِي شجاع بْن مخلد الفلاس، عَن جرير، عَن مغيرة، قَالَ:

قَالَ يزيد- حين قتل الْحُسَيْن-: لعن اللَّه ابْن مرجانة لقد وجده بعيد الرحم منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015