أقسم لو يفسح لي من بصري ... شق عليكم موردي وصدري

وخرج سُفْيَان بْن يزيد بْن المغفل ليدفع عَن ابْن عفيف فأخذوه معه، فقتل ابن عفيف وصلب بالسبخة.

وأتي بجندب بْن عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ لَهُ ابْن زياد: والله لأتقربن إِلَى اللَّه بدمك!!! فَقَالَ: إنما تتباعد من الله بدمي؟!! وقال (ابن زياد) لابن المغفل: قد تركناك لابن عمك سُفْيَان بْن عوف فإنه خير منك.

وجعل عمر بْن سَعْدٍ يقول: مَا رجع أحد إِلَى أهله بشر مما رجعت بِهِ!!! أطعت الفاجر الظالم ابْن زياد، وعصيت الحكم العدل، وقطعت القرابة الشريفة! 57- حَدَّثَنِي عُمَرُ بْن شَبَّةَ، عَن أَبِي عَاصِمٍ، عَن قرة بْن خالد، عَن أبي رجاء (العطاردي) قَالَ: قَالَ جار لي حين قتل الْحُسَيْن:

ألم تر كيف فعل اللَّه بالفاسق ابْن الفاسق؟!! فرماه الله بكوكبين في عينيه [1] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015