بطون الحيات [1] والله لا تذوقه أَوْ تموت!!! فقال (الحسين) : [إني لأرجو أن يوردنيه الله ويحلئكم عَنْهُ] .
ويقال أن عَمْرو بْن الحجاج قَالَ: يا حسين هَذَا الفرات تلغ فِيهِ الكلاب وتشرب منه الحمير والخنازير، والله لا تذوق منه جرعة حتى تذوق الحميم في نار جهنم!!! [2] 34- قالوا (ظ) : وتواقف الْحُسَيْن وعمر بْن سعد خلوين، فَقَالَ الْحُسَيْن: [اختاروا مني الرجوع إِلَى المكان الَّذِي أقبلت منه، أَوْ أن أضع يدي فِي يد يزيد فهو ابْن عمي ليرى رأيه فِي [3] وإما أن تسيروني إِلَى ثغر من ثغور المسلمين فأكون رجلا من أهله لي مَا لَهُ وعلي مَا عَلَيْهِ!!!] ويقال إنه لم يسأله إِلا أن يشخص إِلَى الْمَدِينَة فقط.
فكتب عمر بْن سعد إِلَى عبيد اللَّه بْن زياد بما سأل (الحسين) فأراد عبيد اللَّه أن يجيبه إِلَى ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ شمر بْن ذي الجوشن الكلابي ثُمَّ الضبابي: لا تقبلن (منه) إِلا أن يضع يده فِي يدك فإنه إن لم يفعل ذلك كان أولى بالقوة