فولد عَلِيّ بْن الْحُسَيْن محمدًا وعبد اللَّه وحسينا، وأمهم أم عَبْد اللَّهِ بنت الحسن بْن علي، وعمرًا وزيدًا لأم ولد.
وعليا وخديجة لأم ولد.
وأم مُوسَى وأم حسن وكلثم ومليكة لأمهات أولاد شتى.
فولد مُحَمَّد بن علي جعفرا وعبد الله أمهما أم فروة بنت القاسم بن محمد ابن أَبِي بكر، فإلى جعفر بْن مُحَمَّد بْن علي تنسب الجعفرية، وهو أبو موسى ابن جعفر. وَكَانَ يكنى أبا عَبْد اللَّهِ ومات بالمدينة.
وأما عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد، فكان يلقب دورقا، مات بالمدينة وله عقب.
وأما زيد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن فكان يكنى أبا الْحُسَيْن، قتل بالْكُوفَة، وكانت ميمونة بنت حسين بْن زيد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن عند المهدي وكان حسين ابن زيد أعمى وَكَانَ لزيد ابْن يقال لَهُ عيسى مات بالْكُوفَة.
وأما عَلِيّ بْن علي بْن الْحُسَيْن فكان يلقب الأفطس وله عقب.
7- حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاووس:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: اسْتَشَارَنِي الْحُسَيْنُ فِي الْخُرُوجِ فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَوْلا أَنْ يُزْرِي ذَلِكَ بِي وَبِكَ لَنَشَبْتُ يَدِي فِي رَأْسِكَ!!! فَقَالَ: [وَاللَّهِ لأَنْ أُقْتَلَ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا أَحَبُّ إليّ من أن يستحل بي هذه الحرمة غدا] [1] .