وهم الضماعج، وعلقمة، وهم العلاقم، والأذمور [1] ، والأربوع، والأملوك، غير الذي في حمير، وذو مران، ويقال إنهم الذين في همدان، وشعب، دخلوا في همدان فقالوا: شعب بن معدي كرب بن [2] حاشد بن جشم، وهم رهط عامر بن شراحيل الشعبي، وشعبان، وهم في حمير، وكان يقال لشعبان عبد كلال، فلما انشعب من قومه قيل «شعبان» ، ومرحب، وجعشم، وهم الجعاشمة، وأحذر (أخمد؟) وهم الأخامدة، وسلع، وذو طحن، ووليعة، غير وليعة كندة، ووائل، وأنسي. قال بعضهم:

وجدي الأنسوي أخو المعالى ... وخالي المرحبى أبو لهيعة

وردمان، وأسوع، وأحمر دخلوا في همدان، والأثروم، والأذمور [3] رهط الصعبة بِنْت عَبْد اللَّهِ بْن عماد الحضرمي، أم «طلحة بن عبيد الله» المسمى «صاحب رَسُول اللَّهِ» صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ورهط عامر الحضرمى، حليف بنى أمية، بن عبد الله بن عامر الحضرمي صاحب معاوية، وأسروهم بناحية فلسطين، ورهط مسروق بن وائل أبي شمر الذي يقول:

وأكرم ندماني وأحفظ غيبه ... وأملأ زق الشرب غير مشائط

ويقال إنه من الأذمور [4] . ومن الحضرميين ميمون الحضرمي [5] ، صاحب بئر ميمون بمكة وعندها دفن أمير المؤمنين أبو جعفر المنصور. ومنهم عمرو بن الحضرمي الذي قتله المسلمون في سرية عبد الله بن جحش. وسنذكر خبره إن شاء الله تعالى [6] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015