وولي إِبْرَاهِيم شرطه مُعَاوِيَة بْن حرب، ووجه مغيرة بْن الفزع عَلَى حرب الأهواز، وولي خراجها عفو اللَّه بْن سُفْيَان الثَّقَفِيّ فقاتلهم محمد بن الحصين العبدي فغلبوا عَلَى الأهواز وهزموا محمدًا، وغلب محرز الحنفي عَلَى كرمان، فلما قتل إِبْرَاهِيم هرب إِلَى السند. وأقام أَهْل عمان والبحرين عَلَى طاعة المنصور، وأراد قثم بْن الْعَبَّاس بْن عُبَيْد اللَّه بْن العباس أن يخرج عَن اليمامة، فَقَالَ لَهُ أهلها: نحن، فِي طاعة المنصور. فأقام.

وبلغ إِبْرَاهِيم قتل مُحَمَّد وَهُوَ يمضغ قصب سكر ويمصه فلم يظهر جزعا وتجلد، ثُمَّ عزاه الناس [1] .

وغلب له برد بن لبيد اليثكري على كسكر، وسار إلى واسط ومعه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015