(كذا) بنفسي والله مَا من مصر يعبد اللَّه فِيهِ إِلا وقد أخذت لي دعاتي فِيهِ بيعة أهله، ولولا مَا انتهك مني ووترت به ما خرجت!!! [1] .

ووجّه (محمد) حسن بْن مُعَاوِيَة بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن جَعْفَر [2] إِلَى مَكَّة فقدم حسن بْن معاوية عَلَى مقدمته أبا عدي عَبْد اللَّهِ بْن عدي بْن حارثة بْن ربيعة بْنِ عَبْدِ العزى بْن عَبْد شمس الَّذِي يقول للوليد:

إن/ 459/ سيري إليك من قن أرضي ... لمن الحزم والفعال السديد

عبد شمس أبوك وهو أبونا ... لا نناديك من مكان بعيد

والقرابات بيننا واشجات ... محكمات القوى بعقد سديد

فأثبني ثواب مثلك مثلي ... تلفني للثواب غير جحود

فكان أَبُو عدي يقدم مولى لبعض أَهْل الْمَدِينَة يقال لَهُ: سلجم أمامه حَتَّى قدموا مَكَّة وعليها السريّ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الْحَارِث بْن الْعَبَّاس بْنِ عبد المطلب، فكان سلجم ينادي ابرز يا ابن أبي عضل- وكان الحرث بْن العباس يلقب أبا عضل فكانت فِيهِ لكنة- فتنحى السري عن مكة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015