يبيعون العطر ويسألون عَن الأخبار، وَكَانَ يبذل ويعطي فِي طلبه ويكتب بالأخبار.

وَكَانَ المنصور يدس قوما يتجرون فِي البلدان ويتعرفون الأخبار، ودس رجلا أعطاه مالا، فأتى عَبْد اللَّهِ بن الحسن، فأظهر (له) التشيع وَقَالَ: إن معي مالا أدفعه أليكم. فوثق بِهِ!!! وبعث مَعَهُ من أوصله إِلَى مُحَمَّد وَهُوَ فِي جبل جهينة، ثُمَّ علم عَبْد اللَّهِ بعد ذَلِكَ أنه عين فبعث إِلَى مُحَمَّد رجلا من مزينة يحذره إياه، فقيده محمد وحبسه عند بعض الجهنيين (ظ) ثم إنه احتال فهرب في عزارة محيطة [1] ولم يعرف ذَلِكَ العين اسم الرسول المزني فبعث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015