أريد حبا (ء) هـ ويريد قتلي ... عذيرك من خليلك من مراد
فكتب إليه (عبد الله) :
وكيف أريد ذاك وأنت مني ... وزندك حين يقدح من زناد؟!
وكيف أريد ذاك وأنت مني ... بمنزلة النياط من الفؤاد؟!
وكيف أريد ذاك وأنت مني ... وأنت لغالب رأس وهاد؟!
وَقَالَ بعضهم: كتب بهذا البيت إِلَى مُحَمَّد حين ظهر، فكتب إِلَيْهِ (محمّد) بهذه الأبيات، ثُمَّ كَانَ بين الظاهر والمستخفي [1] .
94- حَدَّثَنِي الأثرم، عَن الأصمعي عَن نافع بْن أَبِي نعم قال:
قدم عبد الله بن الحسن عَلَى عمر بْنِ عَبْدِ العزيز فَقَالَ لَهُ عمر: إنك لن تغنم غنيمة ولا يغنمها أهلك خير من نفسك. فرجع (عبد الله) فأتبعه حوائجه.
وَكَانَ عَبْد اللَّهِ يقول لبنيه: اصبروا فإنما هي غدوة أَوْ روحة حَتَّى يأتي الله بالفرج.