الوصية فأبى، ثُمَّ قدم الحسن عَلَى عَبْد الملك بْن مروان فرحب بِهِ، وَكَانَ الحسن قد أسرع إِلَيْهِ الشيب فَقَالَ لَهُ عَبْد الملك (بن مروان) : لقد أسرع إليك الشيب. فقال: يحي بن الحكم: (قد) شيبته أماني أَهْل الْعِرَاق الَّذِينَ يقدمون عَلَيْهِ كل عام يمنّونه الخلافة!!! فقال له (الحسن) : ليس كما قلت، ولكنا أَهْل بيت يسرع إلينا الشيب. فسأله (عبد الملك) عما قدم لَهُ فأخبره بما سأله الحجاج فكتب إِلَيْهِ أن يمسك عَنْهُ ووصله، فلقي يحي بْن الحكم فَقَالَ لَهُ: مَا حملك عَلَى مَا قلت؟ [1] فَقَالَ: النظر لك، والله لولا فرقه منك ما قضى حاجتك!!!

(ولد الحسن بن الإمام الحسن عليهما السلام)

فولد الحسن بْن الحسن بْن على، عَبْد اللَّهِ بْن حسن بْن حسن، وحسن بْن حسن بن حسن [2] وإبراهيم بن (حسن بْن) حسن، مات ببغداد [3] .

وأمهم فاطمة بنت الحسين بن علي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015