وقال الواقدي وغيره: وكان صالح الحسن (معاوية) فِي سنة إحدى وأربعين واجتمع النَّاس عَلَى معاوية في هذه السنة/ 451/ أو 225 ب/.
65- قَالُوا: وطال مرض الحسن بعد قدومه الْمَدِينَةَ من الْعِرَاق حَتَّى قيل: إنه السل ثُمَّ إنه شرب شربة عسل فمات مِنْهَا.
66- ويقال: إنّه سمّ أربع دفعات فمات في آخرهن، وأتاه الْحُسَيْن وَهُوَ مريض فَقَالَ لَهُ: [أخبرني من سقاك السم؟ قَالَ: لتقتله؟ قَالَ: نعم.
قَالَ: مَا أنا بمخبرك، إن كَانَ صاحبي الذي أظن فالله أشدّ له نقمة (ظ) وإلّا فو الله لا يقتل بي بريء] [1] .
67- وقد قيل: أن مُعَاوِيَة دس إِلَى جعدة بنت الأشعث بْن قَيْس امرأة الحسن وأرغبها حتى سمّته وكانت شانئة له [2] .