عبيد الثقفي، وكان عليّ ولّاه إياها- فأدخلوه منزله، فأشار عَلَيْهِ المختار أن يوثقه ويسير بِهِ إِلَى مُعَاوِيَةَ [1] عَلَى أن يطعمه خراج جوخى سنة!!! فأبى ذلك (سعد) وقال للمختار: قرّ اللَّه رأيك، أنا عامل أَبِيهِ وقد ائتمنني وشرّفني، وهبني نسيت يد أبيه علي [2] أأنسى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا أحفظ في ابن بنته وحبيبه؟!! ثُمَّ إن سعد بْن مسعود أتى الحسن بطبيب وقام عليه حتى برأ وحوله إِلَى أبيض المدائن.
وتوجه مُعَاوِيَة إِلَى الْعِرَاق واستخلف الضحاك بْن قَيْس الفهري وجد في