44- قَالُوا: وأتى أَهْل الشَّامِ قتل علي فقام مُعَاوِيَة خطيبا فذكر عَلِيًّا وَقَالَ: إن اللَّه أتاح لَهُ من قتله بقطيعته وظلمه، وقد ولي الْكُوفَة بعده ابنه وَهُوَ حدث غر لا علم لَهُ بالحرب، وقد كتب إلى وجوه من قبله يلتمسون الأمان!!! فانتدب مَعَهُ أَهْل الأجناد فاقبل عَمْرو بْن العاص فِي أهل فلسطين، وعبد الرحمان بْن خالد بْن الوليد فِي أَهْل الأردن.
فكتب الحسن إِلَى مُعَاوِيَةَ يعلمه أن النَّاس قد بايعوه بعد أَبِيهِ ويدعوه إِلَى طاعته [1] .