صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعْلِيمَهُ إِيَّايَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ،] وَقَوْلَهُ لِي: قُلْ إِذَا صَلَّيْتَ: [ «اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شرّ ما قضيت، إنه لا يذلّ من واليت، تباركت وَتَعَالَيْتَ» [1]] .

26- المدائني قَالَ: بلغنا أن الحسن كَانَ إذا أراد أن يطلق امرأة جلس إِلَيْهَا فقال: [أيسرّك أن أهب لك كَذَا. فتقول: مَا شئت [2] أَوْ تقول: نعم. فيقول: هُوَ لك. فَإِذَا قام أرسل إِلَيْهَا بمالها الَّذِي سماه وبالطلاق] .

قَالَ: وتزوج الحسن هند بنت سهيل بْن عَمْرو، وكانت عند عبد الله ابن عامر، فطلقها فكتب مُعَاوِيَة إِلَى أَبِي هريرة أن يخطبها عَلَى يزيد، فلقيه الحسن فَقَالَ: أين تريد؟ قَالَ: أخطب هند بنت سهيل عَلَى يزيد بْن مُعَاوِيَة.

قَالَ: اذكرني لَهَا. فأتاها أَبُو هريرة فأخبرها الخبر، فقالت: خر لي.

فقال: اختار لك الحسن. فتزوجها (الحسن) فقدم ابن عامر المدينة، فقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015