[قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا ذكر مكرمة ولا فضيلة إلا ولى محضها ولبابها، ثم قَالَ:

فيم الكلام وقد سبقت مبرزًا ... سبق الجياد إِلَى المدى المتنفس

] 18- المدائني عَن الهذلي عَن ابْن سيرين قَالَ: خطب الحسن بْن علي إِلَى رجل فزوجه فَقَالَ: إني لأزوجك وأنا أعلم أنك غلق [1] طلقة ولكنك خير الناس نسبا وأرفعهم جدًا وبيتا.

19- المدائني عَن أَبِي اليقظان قال: نعا الحسن بالبصرة- عبد الله ابن سلمة بْن/ 440/ المحبق- أخو سنان بْن سلمة- نعاه إِلَى زياد، فخرج الحكم بْن أَبِي العاص فنعاه إِلَى النَّاس فبكوا وأبو بكرة مريض فسمع البكاء فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فقالت امرأته ابنة سحابة [2] : مات الحسن بْن علي، فالحمد لله الَّذِي أراح النَّاس منه!! فَقَالَ أَبُو بكرة: ويحك اسكتي فقد والله أراحه اللَّه من شر طويل وفقد النَّاس منه خيرًا كثيرًا.

وَقَالَ الجارود ابن أَبِي سبرة:

إذا كَانَ شر سار يوما وليلة ... وإن كَانَ خير قصد السير أربعا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015