وَقَالَ الشاعر فِي قتل ابْن ملجم عَلِيًّا عليه السلام:

تضمّن للحسناء لا درّ دره ... فلاقى عقابا عزها غير مضرم [1]

وَلا مهر أغلا من علي وإن غلا ... وَلا فتك إِلا دون فتك ابْن ملجم

ثلاثة آلاف وعبد وقينة ... وضرب علي بالحسام المصمم

وقالت/ 437/ أم العريان بنت الهيثم (ظ) فِي علي:

وكنا قبل مقتله بخير ... نرى مولى رسول الله فينا

يقيم الحد لا يرتاب فِيهِ ... بعدل فِي البعيد والاقربينا [2]

وَقَالَ الكميت يذكر قتل علي:

والوصي الذي أمال التجوبي ... به عرش أمّة الانهدام

قتلوا يوم ذاك إذ قتلوه ... حكما لا كسائر الحكام

يعني بالتجوبي ابْن ملجم لأن جده تجوب، وَالَّذِي قتل عُثْمَان التُّجِيبِيّ وقد ذكرنا خبره.

«562» حدثني عبد الرحمان بْن صَالِح الأزدي، عَن من حدثه، عَن الشعبي، عن من سمع النادبة تندب عَلِيًّا بشعر كعب بْن زهير وهو:

إنّ عليّا لميمونة نقيبته ... بالصالحات من الأعمال محصور

صهر النَّبِيّ وخير النَّاس كلهم ... فكل من رامه بالفخر مفخور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015