النهشلية، وأم كلثوم بكين عَلَيْهِ، وقلن: يَا عدوا اللَّه لا بأس عَلَى أمير الْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ فعلى من تبكين إذا أعلي تبكين؟!! «532» قَالُوا: وبعث الأشعث بْن قَيْس ابنه قَيْس بْن الأشعث صبيحة ضرب علي فَقَالَ أي بني أنظر كيف أصبح الرَّجُل وكيف تراه، فنظر إِلَيْهِ ثُمَّ رجع فَقَالَ: رأيت عينيه داخلتين فِي رأسه. فَقَالَ الأشعث: عينا دميغ ورب الكعبة.

«533» قَالُوا: ومكث علي يوم الجمعة ويوم السبت، وتوفي ليلة الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان سنة أربعين، وغسله الحسن والحسين وعبد اللَّه بْن جعفر وَابْن الحنفية، وكفن فِي ثلاثة أثواب ليس فِيهَا قميص، ونزل فِي قبره هَؤُلاءِ جميعا، ودفنه معهم عبيد اللَّه بْن العباس، وحضره جماعة من أَهْل بيته والناس بعد، وصلى عَلَيْهِ الحسن ابنه وكبر عَلَيْهِ أربعا [1] «534» وَحَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ، وَغَيْرُهُ قَالُوا: حَدَّثَنَا وكيع، عن يحي بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أبيه. وحدثني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015