«515» قالوا: ثم خرج هلال بن علقمة من تيم الرباب ومعه أخوه مجالد، وَقَالَ بعضهم: إن الرئاسة كانت لمجالد، ومعه هلال، فأتى ماسبذان يدعو إِلَى ماربه رأيه [1] ويقاتل من قاتله، فوجه إِلَيْهِ علي معقل بْن قَيْس الرياحي فقتله وقتل أصحابه وهم أكثر من، مأتين، وكان مقتلهم في جمادي الأولى سنة ثمان وثلاثين.