إذ يتقينا هشام بالوليد ولو ... أنا ثقفنا هشاما شالت الجذم

فإن سمعت بجيش سالكا شرفا ... أو بطن مر فاخفوا الشخص واكتتموا

/ 46/ وقال البراض:

فقمت على المرء الكلابي فخرة ... وكنت قديما لا أقر فخارا

علوت بحد السيف مفرق رأسه ... فأسمع أهل الواديين خوارا [1]

وقدم البراض مكة باللطيمة، فكان يأكلها.

يوم شمطة

184- قالوا: ثم إن قريشا وبني كنانة لقوا هوازن بشمطة [2] . وعلى بنى هشام:

الزبير بن عبد المطلب، وعلى بني عبد شمس وأحلافها: حرب بن أمية، وعلى بني عبد الدار وحلفائها: عكرمة بن هاشم، وعلى بني أسد بن عبد العزى:

خويلد بن أسد، وعلى بني زهرة: مخرمة بن نوفل، وعلى بني تيم: أبن جدعان، وعلى بني مخزوم: هشام [3] بن المغيرة، وعلى بني سهم: العاص بن وائل، وعلى بني جمح: أمية بن خلف، وعلى بني عدي: زيد بن عمرو بن نفيل، وعلى بني عامر بن لؤي: عمرو بن عبد شمس (أبو سهيل بن عمرو) ، وعلى بني فهر: عبد اللَّه بن الجراح (أبو [4] أبي عبيدة) ، وعلى بني بكر: بلعاء [5] بن قيس، وعلى الأحابيش: الحليس الكناني. فالتقوا. فكانت أول النهار على هوازن، فصبروا. ثم استحر القتل في قريش، وانهزم الناس. فقال خداش:

فأبلغ إن عرضت لهم هشاما ... وعبد اللَّه أبلغ والوليدا

بأنا يوم شمطة قد أقمنا ... عمود المجد إن له عمودا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015