197 - وكتب بعض الفضلاء عند وفاة بعض الأكابر: كان منزله مألف الأضياف، ومأنس الأشراف، ومنتجع الرّاكب، ومقصد الوافد، فاستبدل بالأنس وحشة، وبالنّضارة عبرة، وبالضّياء ظلمة، واعتاض من تزاحم الملوك تلادم (?) المآتم، ومن ضجيج النّداء والصّهيل عجيج البكاء والعويل.

198 - سأبكيك ما فاضت دموعي وإن تغض ... فحسبك منّي ما تجنّ الجوانح (?)

لئن حسنت فيك المراثي وذكرها … لقد حسنت من قبل فيك المدائح

199 - ويحكى عن فاطمة الزّهراء كرّمها الله تعالى أنّها قالت ترثي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

كنت السّواد لناظري … فبكى عليك النّاظر

من شاء بعدك فليمت … فعليك كنت أحاذر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015