وكان له خبز وملح ففيهما … له مقنع حتّى تجيء الفوائد
فما هي إلاّ جوعة قد سددتها … وكلّ طعام بين جنبيّ واحد
464 - آخر:
لا تغبطنّ أخا الدّنيا بمقدرة … فيها وإن كان ذا عزّ وسلطان
إنّ اللّيالي لم تحسن إلى أحد … إلا أساءت إليه بعد إحسان
465 - وقيل: إنّ عمر بن عبد العزيز أمسى في خلافته صائما، فاشترى بدانقين عنبا، وأكل هو وزوجته فاطمة بنت عبد الملك بن مروان (?)، وقال لها: يا فاطمة، كان يأتي إلى أهلي وأهلك من هذا وقار البغال فلم يكن ينالنا منه إلاّ ما نالنا من هذين الدّانقين.
466 - وقيل: من عفّ وقنع عزّ واستغنى، ومن شره وطمع ذلّ وافتقر.
467 - وأحسن للفتى من يوم عار … ينال به الغنى كرم وجوع
468 - وقيل لبعض الصّالحين: ما يمنعك من التزويج؟ قال: مكابدة العفّة أيسر من الاحتيال لمصلحة العيال.
469 - وقال بعضهم: العري القادح خير من الزّيّ الفاضح.
470 - وقيل: من ملك الملوك؟ قال: من ملك شهواته.
471 - لعمرو بن كلثوم: