تعظّم حقّي وتعبا به … وما كان حقّي بالواجب

فلمّا استقامت لك التّرهات … قذفت بحبلي على غاربي

فإن كنت تنكر ما قلته … وأنزلتني منزل الكاذب

فما بال عينك مطروفة … إذا ما نظرت إلى جانبي

413 - آخر:

إذا رأيت امرأ في حال عسرته … مصافيا لك ما في ودّه دغل (?)

فلا تمنّ له أن يستفيد غنى … فإنّه بانتقال الحال ينتقل

414 - وقيل: شرط الصّديق أن لا يضنّ بماله عليك، وإن ضنّ بماله فهو بنفسه أضنّ (?)، ومن ضنّ بنفسه وماله فلبعد معرفة لا صداقة، وما أكثر في التصاوير مثله.

415 - المهلبي لنفسه (?):

عاشر أخاك على ما كان من خلق … واحفظ مودّته بالغيب ما وصلا

فأطول النّاس غمّا من يريد أخا … ذا خلّة لا يرى في ودّه خللا

416 - وسئل بعض الحكماء: أيّ الكنوز خير؟ فقال: بعد تقوى الله الأخ الصّالح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015