386 - وقيل: خير إخوانك من واساك، وخير منه من كفاك؛ وخير مالك ما أغناك، وخير منه ما وقاك.
387 - وقال أبو العتاهية:
إنّ أخاك الصّدق من يسعى معك … ومن يضرّ نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزّمان صدعك … شتّت شمل نفسه ليجمعك
388 - وقيل لخالد بن صفوان (?): أيّ إخوانك أحبّ إليك؟ قال:
الذي يسدّ خلّتي، ويغفر زلّتي، ويقيل عثرتي.
389 - ولبعضهم:
إذا ما خليل لم يدم لي وصاله … ويكتم أسراري ويحسن صحبتي
فبعدا وسحقا من خليل موارب … فلست ببذّال لذاك مودّتي
390 - وقال العتابي: إذا كان لك أخ تحبّه، فلا تفسدنّ حبّه بإدخال الدنيا بينك وبينه، وإذا أردت أن تصفو لك مودّة الأصحاب والإخوان فاحذر أن تكون لهم عليك نعمة.
391 - الرّقاشي:
وليس صدّ لذات الخال يمرضني … لكنّما الموت عندي صدّ إخواني (?)