إلى الله فيما نابنا نرفع الشّكوى … ففي يده كشف المصيبة والبلوى (?)
خرجنا من الدّنيا ونحن من اهلها … فلسنا من الأموات فيها ولا الأحيا (?)
إذا دخل السّجان يوما لحاجة … فرحنا وقلنا: جاء هذا من الدّنيا (?)
341 - آخر:
ما يدخل السّجن إنسان فنسأله … ما بال سجنك؟ إلاّ قال: مظلوم
342 - لمؤلفه ابن البحتري:
ما حلّ بالسّجن امرؤ ساعة … إلاّ وكانت بالأذى ألف عام
ولا غدا ألفا أخو غبطة … إلاّ وكانت غبطة كالمنام
343 - وله:
جزى الله ربع السّجن عني كرامة … وأخلى ببعدي عن حماه مكاني
فإنّ له حقّا عليّ لأنّني … كشفت به أهلي وصحبي وإخواني