أحدا جبل على جلدها، وحسن عزائها، وصبرها.

311 - وأنشد الثّوريّ (?) يقول:

يمثّل ذو العقل في نفسه … مصائبه قبل أن تنزلا

فإن نزلت بغتة لم ترعه … لما كان في نفسه مثّلا

وذو الجهل يأمن أيّامه … وينسى مصارع من قد خلا

فإن نكبته صروف الزّمان … ببعض نوائبه أعولا

ولو قدّم الحزم في أمره … لعلّمه الصّبر عند البلا (?)

رأى الهمّ يفضي إلى آخر … فصيّر آخره أوّلا (?)

312 - وقال بعض الرّهبان: كلّ يوم لا يعرض فيه للعبد وجع أو غمّ فيقبله بالصّبر ويحمد الله عليه فلا يحسبه من أيّام حياته.

313 - ولأبي دلف (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015