301 - وقيل إن إنسانا رأى في نومه علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه وهو ينشد أبياتا فانتبه، ولم يبق على خاطره من الأبيات إلاّ قوله:
وحميد ما يرجوه ذو أمل … فرج (?) يعجّله له الصّبر
302 - أبو العتاهية:
الدّهر لا يبقى على حالة … لا بدّ أن يقبل أو يدبرا (?)
فإن تلقّاك بمكروهه … فاصبر فإنّ الدّهر لا يصبرا (?)
303 - آخر:
ولله لطف يرتجى ولعلّه … سيعقبنا من كسر أيدي الأذى خيرا (?)
304 - ولمؤلفه:
لا تجزعن من حادث إن عرا … واقن عزاء فهو عين الصّلاح
واصبر وإن طالت ليالي الأذى … فالصّبر مفتاح لباب النّجاح
305 - آخر:
والدّهر كالطّيف بؤساه وأنعمه … من غير قصد فلا تمدح ولا تذم
لا يحمد الدّهر في بأساء يكشفها … فلو أردت دوام البؤس لم يدم