ذكر فيه حديث كعب بن مالك في قصة توبته مختصرًا قوله: فلا يكلمني أحد منهم ولا يسلم عليَّ.
حكى عياض أنّه وقع في بعض النسخ: ولا يسلمني، واستبعده لأنّ السّلام يتعدى بحرف الجر، وقد يُوجه بأن يكون اتِّباعًا ليكلمني، أو يرجع إلى قول من قال: معنى السّلام سلمت مني (?).
قال (ع): هذا توجيه لا طائل تحته (?).
قوله: وكانت أم سلمة معنيَّةً ... إلى أن قال: وفي رواية الكشميهني معينة بضم الميم.
قال (ح): من العون (?).
قال (ع): ليس من العون بل من الإِعانة (?).