قوله في حديث عائشة: أن أبا بكر أقبل على فرس من مسكنه بالسنح ... إلى أن قال: قال الزّهري: فأخبرني سعيد بن المسيّب أن عمر قال: والله ما هو إِلَّا أن سمعت أبا بكر تلاها [فعُقِرْتُ حتّى ما تقلنى رجلاي] حتّى أهويتُ.
كذا للأكثر، وللكشميهني حتّى هويت بفتح أوله وثانيه (?).
قال (ع): قال بعضهم: بفتح أوله كسر الواو وليس كذلك، وإنّما هو بفتح الهاء والواو معًا كقوله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} (?).
قلت: عادته إذا قال: وقال بعضهم في سياق الإنكار يريد (ح) والذي قاله (ح) بفتح أوله وثانيه.
قوله: حين سمعته تلاها أن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - قد مات، وفي نسخة علمت وتوجيه الأول.
قال الكرماني: فإن قيل ليس في القرآن ذلك قلت: يقدر أن أبا بكر تلاها لأجل أن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - قد مات، وهي قول: {إِنَّكَ مَيِّتٌ} (?).