والأنصاري خلاف المهاجرين وليس المراد فيه المعنوي اللغوي (?)
قلت: تكرر منه إنكار هذا، ولا يمتنع ارتكاب التجوز ليجمع بين الروايتين.
قوله في حديث أبي هريرة: وأَبَقَ غُلَامٌ لي.
قال (ح): لا يغاير قوله في الرِّواية الماضية في كتاب العتق أضل أحدهما صاحبه، لأنّ رواية: أبق فسرت وجه الإضلال، وأن الذي أضل هو أبو هريرة تخلف [بخلاف] غلامه فأبق فلم يعرف أبو هريرة مكانه.
قال (ح): ولا التفات إلى إنكار ابن التين أنّه أبق، ولا ينافي حضوره بعد فلانة يحمل على أنّه رجع عن الإباق (?).
قال (ع): لا إبهام في الاضلال حتّى يحتاج إلى تفسيره بلفظ أبق،