قوله في حديث جابر: "أَنْتُمْ خَيْرُ [أَهْلِ] الأَرْضِ".
استدل به على أن الخضر إنَّ كان موجودًا في الأرض يومئذ وهو نبي، لزم تفضيل غير النّبيّ على النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -، وهو باطل، فأجاب بعضهم بأنّه كان حينئذ في البحر.
قال (ح): هذا جواب ساقط (?).
قال (ع): لا نسلم سقوطه لعدم المانع من ذلك (?).
قوله في آخر حديث المسور ومروان: لا أحصي كم سمعته من سفيان، ويحتمل أن يريد: لا أحصي كم عددًا سمعت خمسائة أو أربعمائة أو ثلاثمائة.
قال (ح): لم تختلف الروايات عن الزهري شيخ سفيان في أن عددهم كان بضع عشرة مائة، وإنّما الاختلاف في عددهم في حديث جابر (?).
قال (ع): هو تعقب ظاهر لكن الاحتمال غير مدفوع (?).
قوله في حديث عبد الله بن زيد المازني على ما تبايع ابني حنظلة.
قال (ح): كان أهل المدينة خلعوا يزيد بن معاوية وبايعوا عبد الله بن حنظلة على عكس ذلك.
وعكس الكرماني الأمر فزعم أنّه كان ييايع النَّاس ليزيد أبن معاوية، وهو غلط بيِّن (?).