يأوي فيه، لأنّه لم يكن يأوي إِلَّا في بيت أبيه عادة خصوصًا وهو ابن خمس سنين (?).
قلت: انظر وتعجب.
قوله فيه: ما سمعت عمر يقول لشيء، أي أظنه كذا إِلَّا كان.
قال (ح): أي عن شيء، واللام قد تأتي بمعنى عن كقوله تعالى: {وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذيِنَ آمَنوُا لَوْ كَانَ خَيْرًا ما سَبَقُونا إلَيْه} (?).
قال (ع): لا حاجة إلى العدول عن معناها الذي هو للتعليل أي لأجل شيء (?).