قلت: هذا الكلام الأخير قاله (ح) عقب كلامه، فقال: ولا مانع أن يكون أصله من الأوس أو الخزرج ونزل مكّة وخالف بعض أهلها ... إلى آخر كلامه، فهل رأى أعجب ممّن يتصرف هذا التصرف في كلام من تقدمه والله المستعان.

قوله: في أفناء الأنصار.

قال (ح): أي في مجموع البلاد الكبار، لأنّ أفناء جمع فناء وهو الناحية، والأمصار جمع مصر وهي البلد الكبير ذات القرى والمزارع (?).

قال (ع): هذا التفسير ليس على قانون اللُّغة (?).

قوله: نهاوند.

قال (ح): بفتح النون (?).

قال (ع): ليس كذلك بل بالضم لأنّ بابها نوح أوند (?)

قلت: لا يكفي هذا على تقدير تسليمه في رد النقل بفتح النون كما لا يخفى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015