فيه حديث جابر: ندب النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - النَّاس يوم الخندق فانتدب الزبير.
قال الإسماعيلي: لا أعلم هذا الحديث كيف يدخل في هذا الباب، وقرره ابن المنير بأنّه لا يلزم من كون الزبير انتدب أن لا يكون سار معه غيره متابعًا له.
قال (ح): لكن ورد فيه من وجه آخر ما يدلُّ على أن الزبير توجه وحده وهو في مناقب الزبير من حديث ولده عبد الله، وبهذا يجاب عن اعتراض الإسماعيلي (?).
قال (ع): ولا يلزم أيضًا كونه تابعًا مع هذا لفظه، ثمّ قال: ويرجح جانب النفي بما ذكر يعني من حديث عبد الله بن الزبير (?).
قوله في آخر الحديث: قال سفيان الحواري الناصر.
قال (ح): هو عند البخاريّ موصول عن الحميدي عن سفيان وهو ابن عيينة (?).
(556) قال (ع): فيه نظر (?).