15 - باب من الكبائر أن لا يستبرىء من بوله

قال (ح): قوله من النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - بحائط أي بستان.

وللمصنف: خرج النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - من بعض حيطان المدينة، فيحمل على أن الحائط الذي خرج منه غير الحائط الذي به مر.

وفي الأفراد للدارقطني من حديث جابر أن الحائط كان لأمِّ مبشر الأنصارية، وهو يقوي رواية الأدب أنّه جزم فيها بالمدينة من غير شك [في رواية شريك] (?).

فقال: مر في حائط أي بستان النخل إذا كان عليه جدار ويجمع على جدران.

واسترسل في هذا إلى أن قال: فإن قلت أخرج: البخاريّ: هذا من الأدب، ولفظه خرج النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - من بعض حيطان المدينة، وهنا مر النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - بحائط وبينهما تنافٍ.

قلت: ففيه أن الحائط الذي فرج منه غير الحائط الذي مر به.

وفي أفراد الدارقطني ... الخ حتّى أن (ح) لما ذكر الجواب عما وقع في مسلم نقل عن النووي أنّه جمع بأن يكون معمر حدث به على الوجهين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015