قلت: إن كان قويًا فالإشارة إليه واضحة, ويستفاد منها أنّه لا يصلح للاحتجاج به, وأمّا ما استند إليه في الرد فعجيب, لأنّ توجيه التّرجمة أولى من إلغاء بعضها, وقد عرف بالاستقراء من صنيع البخاريّ الإكثار من ذلك, فلا وجه لإنكاره, ثمّ هذا المعترض لا يزال يلهج بمثل هذا ثمّ يتقعنه في مواضع أخرى, وثبت ما نفاه ويصوب ما خطأه, ويجزم بما يترد فيه والله المستعان.