قوله في حديث ابن عبّاس: يسلفون في التّمر العام والعامين.
قال (ح): بالنصب على نزع الخافض أو المصدر (?).
قال (ع): هذا غلط لا يخفى، ومن مس شيئًا من العربيّة لا يقول هذا, ولكن لو بين وجه وهو يبين وجه ما قاله (ح) (?).
قلت: لو لم يكن في هذا المعترض إِلَّا هذا الموضع لكفى به فضيحة، فلله الحمد على ما أنعم.