335 - باب الحجامة والقىء للصائم

335 - باب الحجامة والقيء للصائم

وقال لي عياش: حدّثنا عبد الأعلى حدّثنا يونس عن الحسن مثله أي: "أفطر الحاجم والمحجوم" قيل له عن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - قال: نعم، ثمّ قال: الله أعلم.

قال (ح): حمل الكرماني جزمه، أي بقوله: نعم على وثوقه بخبر من أخبره به ويردده، لكونه خبر واحد، فلا يفيد اليقين، لا يستلزم التردد (?).

قلت: لم ينحصر التردد بين اليقين والظن، بل بين الصِّحَّة وعدمها، لأنّ الذي أخبر الحسن يحتمل أن يكون ما خبر عن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - أو إرساله عنه، والواسطة يحتمل أن يكون ثقة أو أن لا يكون ثقة، فجزم بقوله: نعم لكون الذي حدثه به قال له عن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - وتردده بقوله: الله أعلم لاحتمال أن لا يكون ناقله له ثقة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015