قال (ح): من خواصه بينما أنّها تلتقي [تتلقى] بإذ وبإذا حيث تجيء للمفاجأة، بخلاف بينا.

في قوله: عند النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - حسن أدب لما يشعر به من التعظيم بخلاف مع فلا إشعار فيها بذلك (?).

قال (ع): هذا تصرف في العربيّة من عنده وليس بصحيح، وقد ذكروا أن كلا منهما يتلقى بكل منهما (?).

وأمّا قوله: إنَّ في قوله: عند حسن أدب.

قال (ع): لفظ عند موضوعها الحضرة فمن أين الإِشعار بالتعظيم (?).

قوله: فبينا نحن على ذلك أتى النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - بعرق.

قال (ح): الآتي بالعرق لم يسم (?).

قال (ع): في أين ذكر الآتي حتّى قال: لم يسم؟! وما وقع في الكفارات في رواية معمر: أتى رجل من الأنصار وهو أنصاري غير معلوم (?).

قلت: هومن كلام (ح) وزاد أن في رواية داود بن أبي هند عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015