قوله في حديث زيد بن ثابت: تسحرنا مع النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -.

قال (ح): فيه جواز المشي باللّيل للحاجة، لأنّ زيد بن ثابت ما كان يبيت مع النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - (?).

قال (ع): لا نسلم نفي بيتوتيته مع النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - في تلك اللَّيلة الّتي تسحر فيها مع النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - ولم يقل نحن وهو لما يشعر لفظ المعية بالتبعية ليس من موضوع الكلمة (?).

ثمّ قال (ح): قال القرطبي: فيه دلالة على أن الفراغ من السحور كان قبل طلوع الفجر فهو معارض لقول حذيفة هو النهار إِلَّا أن الشّمس لم تطلع.

والجواب أن لا معارضة بل يحمل على اختلاف الحال فليس في رواية واحد منهما ما يشعر بالمواظبة فتكون قصة حذيفة سابقة (?).

قال (ع): هذا لا يشفي العلّيل ولا يروي الغليل، بل الجواب القاطع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015