ورده (ع) بأن الكبرى صحابية, فالظاهر أنّها المرادة لأنّها احتج بفعلها ونسب إلى مغلطاي وابن الملقن أنّهما قالا: إنها الكبرى وليس ذلك فيما ساقه من كلامهما, مع أن (ح) أشار إلى جواب هذا, فإن البخاريّ يورد آثار فقهاء التابعين للتقوية لا للإحتجاج, وكانت القرينة الّتي ذكرها (ح) أقوى فترجح قوله (?).