(ع): عن أنس في قوله: حين يعتمر وحين حج, إنّما عبر في الأوّل بالمضارع، وفي الحجِّ بلفظ الماضي لأنّه لم يحج إِلَّا مرّة، وتكررت منه العمرة، [قال الكرماني: والفعل] المضارع قد يفيد الاستمرار.
وتعقبه (ع) بأن الماضي أقوى في إفادة الاستمرار من المضارع لأنّ المضي قد مضى واستقر (?).
قلت: من يستدل على الاستمرار بالاستقرار، فما له ولتعقب كلام النَّاس.