81 - باب من الكبائر أن لا يستتر من بوله

في رواية الأعمش الآتية قريبًا: مر بقبرين، زاد ابن ماجه فقال: إنهما ليعذبان.

قال (ح): يحتمل أن يقال أعاد الضمير على ساكني القبرين مجازًا، والمراد من فيهما وأن يقال أعاد الضمير على مذكور لأنّ سياق الكلام يدلُّ عليه (?).

قال (ع): هذا ليس بشيء لأنّ الذي يرجع إليه الضمير موجود وهو القبران، ولو لم يكن موجودًا لكان لكلامه وجه، والوجه أنّه من باب ذكر الحل وإرادة الحال (?).

قلت: ما أشبهه بقول المثل: هذا طحينة وعسل، فقال: بل سمن وقطر.

وقوله: "يَمْشِي بِالنَّميِمَةِ".

قال النووي: هي نقل كلام الغير ... إلى. أن قال وهي كبيرة.

وتعقبه الكرماني بأنّه لا يصح على قاعدة الفقهاء لأنّهم يقولون: الكبيرة هي الموجبة للحد ولا حد على النمام (?).

قال (ع): لا وجه لتعقيبه على الكرماني لأنّه لم يبين قول الجميع من قول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015