ذكر فيه حديث: "إِنَّ الله يُحِبُّ اْلعُطاَسَ".
قال (ح): المراد منه ما لا ينشأ عن الزكام، لأنّه المأمور فيه بالتحميد والتشميت، ويحتمل التعميم (?).
قال (ع): ظاهره التعميم، لكن خرج منه الذي يعطس أكثر من ثلاث مرات (?).
قلت: هذا غير الذي أراده (ح)، لأنّه ذكر احتمالين:
أحدهما: أنّه عام مخصوص.
والثّاني: أنّه باق على عمومه من جهة كونه محبوبًا بخلاف التثاؤب، وقد أفصح بذلك في الأصل، لأنّه بقية كلامه، ويحتمل التعميم في نوعي العطاس والتفصيل في التشميت خاصّة.