عن ابن عمر، ويحتمل أن بعضهم نسب الراوي عن ابن عمر إلى أنّه المكي. انتهى.

وهذا الثّاني هو الذي جزم به الكرماني وهو مردود.

ثمّ قال الزركشي: ويشهد للأول أن البخاريّ إنّما روى عن المكي بالواسطة كما تقدّم في البيوع، ووقع له في كتابه نظائر لذلك (?).

قال (ع): الذي يقتضيه ظاهر كلام البخاريّ ما قاله الكرماني (?).

واستمر في المعاندة على العادة، وقد راجعت الأطراف لأبي مسعود فوجدته قد جزم بما قلته ولله الحمد، قد ألحقت ذلك في كتاب الأصل والله المستعان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015