قوله في حديث أبي هريرة: فهل أنتم صادقيَّ، في بعض: صادقوني في المواضع الثّلاثة.
وقال ابن التين: الصواب الأولى.
قال (ح): تخطية ابن التين الرِّواية الثّانية من جهة العربيّة ليس بجيد فقد وجهها ابن مالك بعدة توجيهات ذكرها (?).
قال (ع): ابن التين لم ينكر الرِّواية فكيف يشنع عليه بما لم يقل به (?).
قلت: لفظ ابن التين: هل أنتم صادقوني، كذا فيه، وصوابه في العربيّة هل أنتم صادقي أصله صادقوني لأنّ النون تحذف به للإِضافة فيجتمع فيها حرفًا علة سبق الأولى منهما بالسكون فقلب الواو ياء وأدغمت في الياء، فصار كقوله تعالى: {وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ} انتهى.
وأي إنكار أبين من تصويب مقابله.
قوله: ثمّ يخلفوننا بضم اللام مخففًا.