قوله في حديث أنس: "اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي شفاء" بالنصب.
قال (ح): يجوز الرفع على أنّه خبر مبتدأ محذوف (?).
قال (ع): هذا تصرف فاسد (?).
قوله: سليمان عن مسلم عن مسروق عن عائشة أن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - كان يُعَوِّذ بعض أهله.
قال (ح): مسلم هو أبو الضحى، وجوز الكرماني أن يكون مسلم ابن عمران لكونه يروي عن مسروق ويروي عنه الأعمش، وهو تجويز عقلي يمجه سمع المحدث (?).
قال (ع): الذي قاله القائل يمجه سمع كلّ أحد، ودعواه أنّه لم ير لمسلم بن عمران رواية عن مسروق باطلة، لأنّ غيره أثبته، فكيف يدعيٍ هذا المدعي بدعواه الفاسدة ردًا على من سبقه في شرح هذا الحديث مشنعًا عليه بسوء أدب، {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} (?).