592 - باب من أجاب إلى كُرَاعٍ

قوله: " لَوْ دُعيِتُ إِلى كُرَاعٍ".

قال (ح): زعم بعض الشراح أن المراد بالكراع كراع الغميم المكان المعروف بين مكّة والمدينة، ووجه أنّه أطلق ذلك مبالغة في الإِجابة ولو بعد المكان (?).

قال: هذا نقله الكرماني في شرحه وهو نقل بقوله: "وقيل" وما زعم بذلك، فكيف يقول هذا القائل: وزعم، وكان ينبغي أن يقول ونقل (?).

قلت مراد (ح) بقوله: وزعم من نقل عنه الكرماني فطاح اعتراض (ع).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015